القصة الحقيقية للفتاة شابة زميلة الدراسة ، التى وافتها المنية الشهر الماضي فى المغرب -- . كان اسمها زينب ،وقد ماتت اثر تعرضها لحادث إصطدام مع شاحنه.
كانت تعمل في مركز اتصالات. لها صديق اسمه أيوب. كانا عاشقين بمعنى الكلمة و دائمي التحدث عبر الهاتف. حتى انها غيرت الشبكة التى تستخدمها كى تمتلك نفس شبكة أيوب، وبذلك يكون كلا منها على نفس الشبكة ،
كانت تقضي نصف اليوم فى الحديث معه. أسرة زينب كانت على علم بعلاقتهما ، كذلك كان أيوب قريبا جدا من أسرة زينب . (تخيل مدى حبهما) . قبل ان توافيها المنية كانت دائماً تخبر صديقاتها (إذا وافتنى المنية، ارجو ان تدفنوا معي هاتفي الخليوي) و قالت نفس الشيء لأهلها.
بعد وفاتها ، لم يستطع الناس حمل جثمانها، والكثير منهم حاول القيام بذلك ولكن دون جدوى ، الكثيرون تابعوا المحاولة، لكن النتائج كانت واحدة. في نهاية المطاف اتصلوا بشخص معروف بقدرته على التواصل مع الأموات، وكان صديقا لوالدها.
أخذ عصا وبدأ يتحدث إلى نفسه ببطء.
بعد بضع دقائق قال 'هذه الفتاة تفتقد شيئا هنا< B>'. فاخبرته صديقاتها بان رغبتها كانت ان يدفن هاتفها الخلوي معها . فقاموا بفتح التابوت وتم وضع الهاتف الخلوي والشريحة الخاصة بها داخل النعش بعدها قاموا برفع النعش بسهولة وتم وضعها فى الحافلة.
قد صدمنا جميعا. والدة زينب لم تخبر أيوب بالوفاة لأنه كان مسافراً
بعد أسبوعين اتصل أيوب بوالدة زينب
أيوب:....'خالتي، أنا قادم إلى البيت اليوم. ف لتطبخي لي شيئا شهياً . لا تبلغى زينب بقدومى ، أريد ان أفاجئها.
بعد وصوله، اخبرته بوفاة زينب . ظن أيوب انهم يخدعونه. ضحك وقال لا تحاولي خداعي اطلبوا من زينب الخروج ، لقد أحضرت لها هدية . أرجو وقف هذا الهراء.
قدموا له شهادة الوفاة الأصلية. قدموا له الدليل كي يصدقهم. (شرع أيوب في البكاء) وقال... 'هذا ليس صحيحا. ونحن تحدثنا بالأمس و مازالت تتصل بي وبدأ أيوب بالارتجاف
فجأة، رن جرس هاتف أيوب . 'انظروا هذه زينب ، أترون هذا؟....' وأطلع أسرتها على الهاتف. طلب الجميع منه الرد. وتحدث بواسطة استخدام مكبرات الصوت.
الجمي ع استمع لمحادثتهم.
بصوت عال وواضح، لاتداخل في الخطوط .
انه صوت زينب الفعلي ولا يمكن لأحد استخدام شريحة الهاتف لأنه تم وضعها داخل النعش
صدم الجميع و طلبوا تعريفاً لما يحدث من نفس الشخص الذي يستطيع التحدث مع الموتى وهو بدوره أحضر رئيسه لحل هذه المسألة.....